اخترنا الحسينَ للجهاد المرجعا
للذلّ*للظلم* لا لن نخضعا
فدماؤه زيتٌ لمصباح الهدى
وخطابه باب النجاة مُشرّعا
يا مَنْ أحبّيتَ الحسين تحيةً
من شاعرٍ عرف الحسين فأبدعا
إعملْ كما عمل الحسين بكربلا
لمّا رأى دين الرّحيمِ تصدّعا
لمّا رأى الظلم الكبير لأمةٍ
من فاجرٍ حكم البلاد مُقنّعا
إستلّ سيفاً للكرامة صائناً
وواجه الجندَ الكثير فأوجعا
شهد المكان للإمام بصرخةٍ
دوّتْ ببطن الغيم والراعي رعى
هيهات منّا الذّلّة في أمةٍ
ولغير ربّ الكون لا لن نركعا
...........................
انتصر الحسين والشهادة مجدُهُ
حتى وغن ترك الحياة مُقطّعا
هو صانع النصر الكبير لأمةٍ
وبموتهِ صنع الحياة فأبدعا
أبالدموعِ؟ أبالبكاء ولاؤنا؟
أيُحفظُ الخطّ لو تلونا المصرعا؟
إنْ لم تقمْ هذي الجموعُ بثورةٍ
في وجه مَنْ ظلم العباد وزعزعا
إنْ لم تكنْ هذي المجالس مصنعاً
لأبطال الوغى...فدم الحسين مُضيّعا
..................................
وفسّر الصدرُ الحبيبُ دموعنا
بذخيرة الثأرِ الكبير فأقنعا
شهِد الجنوب لانتصار دموعنا
وإذا المجالس للبطولة مصنعا
وقطفنا نصراً في الجنوب وحسبنا
نصر الحسينِ في الطّفوف مُوقّعا
خطّ الحسينِ تشتهيهِ عروقنا
وبدونه عيش الحياة موجّعا
وعقولنا تروي الحقيقة أنّها
قد آمنتْ بالخطّ نجماً ساطعا
شهداؤنا الأبرار قلّ مثيلهم
وكلّ شهيدٍ للشهادة مرجِعا
شِعر: حسن إبراهيم رمضان....................