هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 Facebook... الوجه الآخر للحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo haidar
مدير عام منتديات صريفا
مدير عام منتديات صريفا
abo haidar


عدد الرسائل : 501
العمر : 48
الجنسية : lebanon
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 19/12/2007

Facebook... الوجه الآخر للحرب Empty
مُساهمةموضوع: Facebook... الوجه الآخر للحرب   Facebook... الوجه الآخر للحرب I_icon_minitimeالأربعاء 14 مايو 2008, 19:26


Facebook... الوجه الآخر للحرب



... وانتقلت المعارك من شوارع بيروت والجبل والشمال إلى... موقع «فايسبوك»، فحوّل الشباب اللبناني غضبه تجاه الآخر صوب أكبر موقع للتعارف الاجتماعي على شبكة الإنترنت. عشرات المجموعات أبصرت النور على Facebook منذ الأربعاء الماضي، بعضها طائفي وبعضها الآخر سياسي. بينما حاولت مجموعات ثالثة جمع الشباب حول فكرة «لبنان الواحد البعيد عن الحروب».
إلا أنّ أغلب هذه المجموعات لم تلبث أن تحوّلت إلى أبواق للشتم، والتحريض الطائفي والمذهبي كما هي الحال مع مجموعة «stop war in beirut!» التي استطاعت جذب أكثر من 36 ألف عضو الأسبوع الماضي تحت شعار «التسامح والسلام». لكن الوحدة الوطنية لم تستمرّ طويلاً، فصبّ عدد من الأعضاء «الخائفين من الغزو الشيعي لمناطق بيروت السنية» جام غضبهم على قادة المعارضة، وتحديداً السيّد حسن نصر الله.
عددٌ من الإسرائليين دخلوا أيضاً هذه المجموعة ليعبّروا عن إعجابهم بـ«شجاعة اللبنانيين الذين يحبّون الحياة ويصرّون على مواجهة حزب الله»! ولم يقف التعاطف الإسرائيلي عند هذه الحدود، إذ قدّم العضو أمون كوهين شرحاً مفصّلاً لسبب مهاجمة إسرائيل للبنان خلال عدوان تموز، مؤكداً «أن الإسرائيليين يكرهون رؤية مدنيين يقتلون، ولكن حزب الله سبّب ذلك»! وتتدفق مشاعر التعاطف الإسرائيلي مع «أبرياء لبنان»، من دون أن يقوم أحد بالإجابة عنهم، باستثناء كلمات الشكر وطلب صلواتهم لخلاص لبنان!
في الإطار نفسه و«في مناسبة بدء فصل جديد من فصول عرض العضلات اللبناني الموسمي، الذي يصل إلى الذروة مع اقتراب فصل الصيف كل عام»، أنشأت الإعلامية إميلي حصروتي مجموعة «شو عملتلّي بالبلد؟». استطاعت المجموعة الحفاظ على موضعيتها إلى حدٍّ ما، فسجّل الأعضاء احتجاجهم على ما يحدث في شوارع بيروت، بعيداً من الشتم.
وبالانتقال من المجموعات «شبه المحايدة» إلى تلك التي أخذت غطاءً إعلامياً لجذب الأعضاء، ثم تحوّلت إلى مجموعات تحريضية. لعلّ أبرزها مجموعة بعنوان «سحر الخطيب فشَّيتي خلقنا» التي أنشأت إثر مداخلة الخطيب في برنامج «كلام الناس»، أعربت فيها بتوتر عن سخطها من إقفال وسائل الإعلام التابعة لـ «تيار المستقبل». وتخطّى عدد أعضاء المجموعة 8 آلاف عضو. وعلى رغم غياب حائط لكتابة الآراء، لم يخلُ التعريف بالمجموعة من شتم للعماد ميشال عون وخطابه السياسي.
وفي «سحر الخطيب فشَّيتي خلقنا» وصلة لمجموعة أخرى بعنوان «مطار الشهيد رفيق الحريري لن يتحوّل إلى مطار حسن نصر الله». أوّل ما يجذب زائر هذه المجموعة هو عَلَم إسرائيلي كُتِب عليه «يا إسرائيل يا قوية» متبوعة بشتيمة موجّهة إلى الضاحية الجنوبية. إضافة إلى حفلة شتائم مستمرّة ضدّ حزب الله والمعارضة. أما أعضاء مجموعة تلفزيون «المستقبل»، فلم يتورّعوا عن المطالبة في أحد مواضيع النقاش بسمير جعجع لرئاسة الجمهورية، «لأنّ 14 آذار بحاجة إلى قائد في هذه الحرب، والحكيم هو الخبير بالحروب. هو حتماً قائد المواجهة».
وفي الجهة الأخرى، أي في المجموعات التابعة للمعارضة لا يبدو الوضع أفضل، وإن كان خطاب النصر هو السائد بين معظم الأعضاء «فالسيّد حسن يعد ويفي، وعندما قرروا مدّ يدهم إلى سلاحنا قطعناها». أكثر من خمسين مجموعة أنشأها مناصرو المعارضة وحزب الله للابتهاج «بالنصر في بيروت». من بينها، مجموعة أسّسها «رفقاء» في الحزب السوري القومي الاجتماعي بعد أحداث حلبا التي أودت بحياة 12 قومياً، وعنوانها «عهداً لشهدائنا، لن يهدأ لنا بال إلا بالاقتصاص من القتلة والمجرمين».
واللافت بين جميع مجموعات facebook واحدة بعنوان «عطيني سلاحي يا أمي وعبّي الرشاش» حيث تبادل السنّة والشيعة اتهامات وشتائم
طائفية.
ومن موقع التعارف إلى المدوّنات، كتب اللبنانيون يومياتهم ومشاعرهم خلال المعارك. وكانت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، قد قامت بجولة على المدوّنات اللبنانية، أبرزها مدوّنة الإعلامي جان كلود بولس الذي عبّر بصراحة عن استيائه من الفوضى التي عمّت شوارع بيروت في الأيام الأخيرة، مبدياً تخوّفه من حرب أهلية «لم أصدّق انتهاءها». ثلاث مدونات ذكرتها الصحيفة الفرنسية، وبدت كلها ذات اتجاه واحد معارض لتحرّك المعارضة. بينها، يشير «فرنسي يسكن لبنان» إلى أنّ «ما قام به حزب الله ليس مفاجئاً، فالحزب يعمل منذ مدة طويلة على إشعال الحرب في لبنان». وغابت الصحيفة كلياً عن الرأي الآخر. ذلك أن الطرف الآخر سجل أيضاً مذكراته على المدونات: هناك شاب يروي نظرته الخاصة لجيرانه ومحيطه خلال أيام الاشتباكات، محاولاً «إفهام الأجانب الذين يدخلون موقعه أنّ ما قام به حزب الله هدفه بالدرجة الأولى والأخيرة الدفاع عن لبنان». كذلك يتحدّث أحد المناصرين لـ«حركة أمل» في مدونته عن الفرح العارم الذي اجتاحه عندما علم «أن بيروت تطهّرت من المتآمرين على سلاح المقاومة»، مركّزاً في حديثه على التجاوزات اليومية التي كان يتعرّض لها يومياً في بيروت، خلال ذهابه وعودته من العمل «لسبب وحيد هو أنني من مناصري المعارضة».



ليال حداد(( جريدة الاخبار))



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sryfa.ahlamontada.com
 
Facebook... الوجه الآخر للحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: * ( المنتديات العامة ) * :: شـجـون لـبـنـانـيـة-
انتقل الى: