|
الحكومة البريطانية تصر على أن اتصالاتها بالحزب لا تشمل جناحه العسكري (رويترز-أرشيف) | قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس إن اتصالات الحكومة البريطانية أخيراً بـحزب الله تأتي في سياق علاقات بلاده مع الدولة اللبنانية، بغية دعم المصالحة في لبنان.
وأكد ويلكس استقلال سياسة بلاده الخارجية في هذا الخصوص، بالرغم مما سماه عتب واشنطن على هذه الاتصالات.كما ركز -بمؤتمر صحفي في عمان- على أهمية نبذ حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) للعنف حسب تعبيره، والانخراط بشكل جدي في العملية السياسية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الحوار مفتوح معها إذا استجابت لما وصفه بـ"شروط المجتمع الدولي". وفي معرض دفاعه عن الاتصالات التي أجرتها حكومة بلاده مع حزب الله اللبناني وعدم إجراء مثل هذه المباحثات مع حماس، قال نحن نسال دائما لماذا حزب الله وليس حماس؟ هناك أسباب عديدة لذلك ومنها أن ظروف لبنان تختلف عن ظروف الفلسطينيين كما أن الاتصالات مع حزب الله تأتي في إطار علاقات بريطانيا مع لبنان. وكان وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده أجرت اتصالات مع الجناح السياسي لحزب الله للتأكيد على ضرورة نزع سلاح المليشيات بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عقب الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006. وفي وقت سابق قالت الحكومة البريطانية اتصالاتها تلك بحزب الله ستكون رسمية، لكنها شددت على أنها ستكون على مستوى منخفض و"على سبيل التجربة". وقال الناطق باسم الخارجية البريطانية باري مارتسون في اتصال مع الجزيرة نت إن رغبة التواصل البريطانية ستنعكس على أرض الواقع في شكل لقاءات مع نواب مرتبطين بحزب الله ومع جهات ثقافية واجتماعية مرتبطة بالحزب، لكن لا علاقة لها بجناحه العسكري، وهو جناح ذكر أن بريطانيا تصنفه أنه حركة إرهابية.
|