|
فوزي برهوم قال إن حركته لا تجند الأشخاص خارج فلسطين (الجزيرة)
| نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) علمها بموضوع التحقيق مع مواطنين عرب بتهمة الانتماء لحزب الله اللبناني والسعي لتقديم أموال ودعم الحركة بقطاع غزة، وأكدت أنها لم تتواصل مع أي مسؤول مصري بهذا الخصوص.وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم -في مقابلة مع الجزيرة- إن الحركة علمت بالموضوع عبر وسائل الإعلام، وأكد أن حركته "لا تجند أي فرد خارج فلسطين" باعتبار أن الوجود الحقيقي لها هو في فلسطين. واعتبر أن "من حق مصر أن تؤمن حدودها وتؤكد على سيادتها على أراضيها" مضيفا أن القضية "مرتبطة بالأمن المصري، وليس لها علاقة بقطاع غزة". وكان مراسل الجزيرة في القاهرة قد علم من مصادر قانونية مطلعة أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق هذا الأسبوع مع نحو خمسين لبنانيا ومصريا وفلسطينيا بتهمة الانتماء لحزب الله اللبناني والسعي لتقديم أموال ودعم حماس في قطاع غزة. وبحسب المصادر فإن عملية الاعتقال جرت قبل ستة أشهر في سرية تامة، وإن أشخاصا من أقارب المتهمين في بيروت أوكلوا المحامي المصري منتصر الزيات للدفاع عن ذويهم في هذه القضية.
|
منتصر الزيات قال إنه لم يتمكن من لقاء المعتقلين (الجزيرة)
| دور حزب الله وفي تصريحات للجزيرة، قال الزيات إن معرفته بالقضية بدأت في ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث اتصلت به أسرة لبناني يدعى هاني سامي شهاب وأبلغوه باعتقاله دون معرفة السبب.
وأضاف أن هناك سبعة فلسطينيين تم اعتقالهم في الملابسات ذاتها إضافة إلى عدد من المصريين، حيث بدأت نيابة أمن الدولة السبت الماضي التحقيق معهم، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من لقائهم، لكن الأنباء التي وصلت إليه تقول إن التحقيقات تدور بشكل أساسي حول دور حزب الله في القضية ومدى علاقة المحتجزين به.
|