|
منظر عام للسفارة البريطانية في زمبابوي (الفرنسية-أرشيف) | تشعر السفارات البريطانية حول العالم بالإحباط جراء تلقيها مكالمات من مسافرين بريطانيين يستفسرون عن أحوال الطقس أو كيفية التصرف مع أطفالهم العنيدين وأشياء غريبة لا تخطر ببال أحد.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الخميس أن بعض هؤلاء المسافرين طلب من موظفي قنصليات المملكة المتحدة في الخارج مساعدتهم في إعداد المُربى، وأن رجلا اتصل طالبا المساعدة لشراء زوج أحذية. وطلبت سيدة من القنصلية البريطانية في فلوريدا مساعدة ابنها المراهق على تجهيز وإقفال حقيبة سفره ونقله إلى المطار لأنه متوعك، كما طلب بريطاني في زامبيا من المفوضية البريطانية العليا الاتصال بمكان عمله لإبلاغهم بعدم تمكنه من الحضور إلى العمل لأنه لم يستطع حجز مقعد على طائرة متوجهة إلى لندن. واتصل آخر بالسفارة في إيطاليا لسؤالها عن أفضل مكان لشراء زوج أحذية، وكان أطرف الطلبات من شخص اتصل بالسفارة قائلا "إني أصنع المربى الآن.. ما هي كمية الفاكهة والسكر التي يتعين علي استعمالها؟". وتشدد وزارة الخارجية البريطانية على أن مهمة السفارات هي مساعدة البريطانيين الذين يواجهون صعوبات حقيقية. وقالت القنصل البريطاني في أليكانتي (إسبانيا) جوليت ماريك إن الناس يظنون أن البعثات الدبلوماسية في الخارج تقدم خدمات كالتي توفرها المتاجر، وهذا أمر يبعث على الإحباط. وقالت إذا واجهت مشكلة خطيرة وأنت في الخارج أو تعرضت لحادث وفقدت جوازك أو كنت ضحية لجريمة فيمكننا في هذه الحالة مساعدتك.. ولكن لا يمكننا أن نجيبك عمن يمكنه استخدام حوض السباحة الخاص بك، ودفع أجرة التاكسي، أو الإجابة عن سعر صرف العملات.
|