الشهيد من مواليد بلدة جبشيت الجنوبية
استشهد اثناء حرب تموز(الوعد الصادق)
على بركة الشهداء نبدأ
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
"ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
صدق الله العي العظيم
وصية الشهيد المجاهد الأخ حسن محمد شبيب (ولاء)
الخميس الموافق 10 نيسان 2003
^
أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم اللعين، بفضل الله بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تحسبن اللذين قتل في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
صدق الله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لتهتدي لولا أن هدانا الله.
- السلام على رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم ورحمة الله وبركاته، السلام على أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين، السلام على سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، السلام على الإمامين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، والسلام على أئمة المسلمين، علي ابن الحسين زين العابدين، ومحمد ابن علي الباقر، وجعفر ابن محمد الصادق، وموسى ابن جعفر الكاظم، وعلي ابن موسى الرضا، ومحمد ابن علي الجواد، وعلي ابن محمد الهادي، والحسن ابن علي العسكري، والحجة المهدي روحي لمقدمه الفداء
- السلام على مفجر الثورة الإسلامية المباركة في إيران سماحة الإمام الخميني العظيم (قده)
- السلام على قائد الأمة الإسلامية ومرشدها حجة الإسلام والمسلمين سماحة الإمام علي الخامنائي دام ظله الوارف
- السلام على الأمين على الدماء والأرواح، أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.
- السلام على سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي وعلى شيخ شهدائها الشيخ راغب حرب.
- السلام على جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وعلى رأسهم الشيخ عبدالكريم عبيد وأبو علي مصطفى الديراني، وعلى جميع الجرحى المضحين في لبنان وفلسطين.
- السلام على مجاهدي المقاومة الإسلامية الباسلة، إخواني في حزب الله، حماة الإسلام على الثغور، المؤتمنين على راية الحق، والسلام على شعبها الأبي الحيدري...
- السلام على رواد الإنتفاضة الفلسطينية المباركة وعلى شعبها الصابر المقدام.
- السلام على جميع الشهداء والإستشهاديين من لبنان إلى فلسطين، وعلى جميع المضحين الصابرين لإعلاء كلمة لا إله إلاّ الله، محمد رسول الله، وعلي بالحق ولي الله...
إخواني في المقاومة الإسلامية، يا من حطمتم الأسطورة بصبركم، وقهرتم العالم بإيمانكم، ومشت راياتكم على الطريق الذي عبّدته دماء شهدائكم لتلوح هناك في الأفق خفّاقة، تبهر الخلائق بضيائها، ويرتجف بني صهيون من بأس حامليها لأنهم يعلمون لا محالة بأن أجلهم قد دنا على أيديكم، أن تلك الراية الصفراء، تحمل لهم الهزيمة النكراء، وهي عما قريب ستغمد في قلوبهم وفي عقر ديارهم فتقتلع أفئدتهم ويشمخ الأقصى حيث تخفق فوق قبته...
أعزائي المجاهدين، أوصيكم بالمضي قدماً بهذا النهج المبارك الذي خطه لنا سيد الشهداء الإمام الحسين ع، لنيل إحدى الحسنين إما النصر وإما الشهادة، فالنصر عزيز مؤزر محتم، بوعد من الباري جل وعلا، بسم الله الرحمن الرحيم "إن ينصركم الله فلا غالب لكم" "إن تنصروا الله ينصكم ويثبت أقدامكم ويشف صدور قوم مؤمنين" صدق الله العلي العظيم، والشهادة شهادة شريفة مباركة لفرسان مضوا دفاعاً عن الدين وارتقوا ليستخلصهم المولى عز وجل لنفسه، بسم الله الرحمن الرحيم "فرجين بما آتاهم الله من فضله لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون"صدق الله العلي العظيم.
وإنه لشرف لنا عظيم بأن يختصنا المولى الكريم بوسام من عنده، إذ أنعم علينا بداية بنعمة الجهاد واختارنا بجهادنا لنكون من خاصة أوليائه، فأي مولى هو وأي بر يستحق؟؟ فوالله لو قتلنا في سبيله وقطعنا ومزقنا أي ممزق ثم نرجع فيفعل هذا بنا ألف مرة لما وفينا.
إخواني في حزب الله، إعلموا أنكم بصرخة حي على الجهاد تصدح من فوهات رشاشاتكم ومدافعكم، تلبون النداء المدوي من عاشوراء في سماء كربلاء، هل من ناصر ينصرني؟ هل من معين يعينني؟ هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟ تصدح وتزأر صواريخكم بأصواتكم مجيبة "لبيك يا حسين، نحن أنصارك وأعوانك، بدمائنا نفديك ونذب عن حرمك وأي والله لا تهون علينا مصيبتك، ويا ليتنا كنا معك سيدي لنفوز فوزاً عظيماً"
إخواني المقاومين، عليكم بالوصية الأساس وهي حفظ المقاومة الإسلامية، وإنما يتأتى هذا بداية بحسن أدائكم للتكليف الشرعي لأنه هو مفتاح النصر، وعليكم أن تتذكروا دائماً أنكم ساحة الجهاد الأصغر، ويبقى الجهاد الأكبر، وأرجو منكم المسامحة والدعاء.
وأنتم يا أبطال فلسطين، يا ليوث الساحات، يا من تفجر منكم البركان، فتوالد من دم فتحي الشقاقي ويحيى عياش، محمد الدرة وفارس عودة، ليرفضوا الإذعان لصهيون خالف الأديان، فشرع بقتل الشيخ والأم والطفل والولد، ولكن هيهات هيهات أن يستمر، وهيهات أن ينال المراد، فمحمد صار ألف محمد، وهاهنا ألف ألف فارس قد باعوا أجسادهم لله وانتظروا ساعة الإلتحام...
قالها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله: "نحن معكم ولن نترككم ويمكنكم في الشدائد أن تراهنوا علينا....."
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته