كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا !!
أولاً : التكنية
أكنيه حين أناديه لأكرمه .. ولا أناديه بالسوءة اللقب
مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسؤولية .. ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه .. ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد .. ويحسّ بمشابهته للكبار
ثانياً : أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار
وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله ويحمله على محاكاة الكبار ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب ..
ثالثاً : تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك الإسلامية وانتصارات المسلمين
لتعظم الشجاعة في نفوسهم .. وهي من أهم صفات الرجولة.
رابعاً : إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس.
خامساً : تعليمهم الرياضات الرجولية , كالرماية والسباحة وركوب الخيل.
سادساً : تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث
فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء وتمايل كتمايلهن ومشطة كمشطتهن ويمنعه من لبس الحرير والذّهب
سابعاً : إشعاره بأهميته وتجنب أهانته خاصة أمام الآخرين
ويكون بأمور مثل:
( 1 ) إلقاء السّلام عليه
( 2 ) استشارته وأخذ رأيه
( 3 ) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته
( 4 ) استكتامه الأسرار
وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها
( 1 ) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة
( 2 ) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي .. وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء
( 3 ) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة ..
( 4 ) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى .. فإنها منافية للرّجولة
منقوووووووووول