|
متحف جبران بين الصخور (الجزيرة نت)
| نقولا طعمة–بشري/لبنانتواصل لجنة جبران خليل جبران الوطنية نشاطها السنوي تحت اسم "أيام جبرانية". والحدث الثقافي الفني تقيمه اللجنة المذكورة سنويا ترويجا للثقافة الفنية التي حرص عليها جبران في مؤلفاته ورسومه وأشعاره. وتجري هذه الأيام في ساحة "ماري هسكل" في متحف جبران في بلدته بشري، حيث تعرض كل أعماله الحية وأشيائه وحيث يسجى جثمانه كذلك. وأطلقت اللجنة فيلما سينمائيا عن جبران، تضمن لقطات حية له عام 1923، إلا أن الأيام الجبرانية هذا العام اقتصرت على عدد من الأمسيات الموسيقية والفنية، بينما تضمنت معارض وندوات ثقافية في السنوات السابقة. غير أن اللجنة تحضّر بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية لإقامة مؤتمر عالمي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل عن حضور جبران في الثقافات والآداب العالمية.
|
طوق: يجري التحضير لإطلاق مجموعة نصوص غير منشورة لجبران (الجزيرة نت)
| الأيام الجبرانية رئيس لجنة جبران الوطنية أنطوان طوق تحدث للجزيرة نت عن "الأيام الجبرانية" كتقليد سنوي ابتدأ عام 1998، لكنه كان متقطعا بحسب الظروف الأمنية".وعرض لأنشطة العام الحالي وتوقف عند "كورال الفيحاء" الطرابلسي الذي "أدهش الجمهور بأدائه، وخصوصا توزيعته الجديدة لأغنية "زهرة المدائن" -أغنية فيروز للقدس- حيث مزجت الفرقة في الأغنية التراث السرياني والبيزنطي والأرميني والإسلامي". وأضاف أن أمسية موسيقية ستقدم في الخامس من سبتمبر/أيلول المقبل، يقدمها طلاب المعهد الموسيقي الذي أسسته اللجنة عام 1972 في متحف جبران ويتلقى التعليم المجاني فيه زهاء مائة طالب سنويا. كما يجري التحضير لإطلاق مجموعة نصوص ورسوم غير منشورة سابقا لجبران، وتعود لبدايات عمله الثقافي والفني. وعن ساحة ماري هسكل قال "من يعرف جبران يعرف علاقته بها، فهي الملهمة والصديقة والحبيبة. ولا يمكن الحديث عن جبران وأدبه دون ذكر ماري هسكل، ولا يمكن أن يقام متحف لجبران وتكون ماري هسكل غائبة عنه، لذلك أطلقنا على الساحة اسمها،لأن في تكريمها تكريما لجبران".
|
أشياء جبران الشخصية في متحفه (الجزيرة نت)
| وأوضح طوق أن "جبران كتب قبل وفاته وصيته، وخصص ريع كتبه لمدينته بشري، وإرثه الفني لماري هسكل، وهي بدورها أرسلت كل أشيائه إلى متحفه في بشري، ومنها 440 لوحة أصلية له، بالإضافة إلى أشيائه الحميمة الصغيرة، ولذلك أيضا هي تستحق كل التكريم، ونفكر في إقامة تمثال لها في الساحة".وقالت عبير نعمة التي برعت بأدائها وصوتها الخارق في إحدى الأمسيات للجزيرة نت إنه "ليس من الضروري أن نغني كلمات جبران المباشرة ليكون بيننا، لأن جبران كان حاضرا في الأماسي كلها، في موسيقاها وأشعارها الرفيعة. ويكفي أن نغني للبنان فنكون قد غنينا لجبران". وعلّق الباحث والأستاذ الجامعي نواف كبارة للجزيرة نت على الأيام الجبرانية بقوله "العمل في الحيز الفني والثقافي والموسيقي هو مجال جبراني. ولا بد من العودة إلى التراث والمستويات الفنية العالية لكي يعود الناس إلى الأصالة الثقافية والفنية والذوق الرفيع، بعيدا عن الفن التجاري الهابط، والسطحية في الثقافة الفنية". وقال إن "الجيل الجديد يفتقد الذاكرة الفنية التي كونها جيل ما قبل الحروب اللبنانية، وهو لا يعرف كثيرا فيروز وعبد الوهاب وأم كلثوم ووديع الصافي وأعلام الفن الكبار".
|
المغنية عبير نعمة والمغني إيلي رزق الله في إحدى الأمسيات (الجزيرة نت)
| الفيلم كتب سيناريو الفيلم وأخرجه المخرج ميلاد طوق، والإنتاج للجنة جبران. كثيرون أعجبوا به نظرا لعالم جبران المتشابك الذي نجح الفيلم في عرضه بطريقة مميزة.وقال طوق للجزيرة نت إن "اللجنة أطلقت الفيلم بمناسبة "بيروت عاصمة عالمية للكتاب"، وهو يصور عالم جبران الطبيعي من بشري إلى قنوبين إلى كافة المناطق التي تأثر جبران بها، وفيه وثائق عن المتحف". ويتضمن الفيلم 25 دقيقة من الموسيقى الخاصة بالفيلم، مع توثيق لحياة ومؤلفات جبران، ولقطات سينمائية لجبران التقطت عام 1923، ونقل الفيلم إلى DVD وهو معروض في المتحف.
|