هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تهذيب الرو ح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo haidar
مدير عام منتديات صريفا
مدير عام منتديات صريفا
abo haidar


عدد الرسائل : 501
العمر : 48
الجنسية : lebanon
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 19/12/2007

تهذيب الرو ح Empty
مُساهمةموضوع: تهذيب الرو ح   تهذيب الرو ح I_icon_minitimeالسبت 14 مارس 2009, 20:01

** إن الإنسان الخاشع، يستلذ في الصلاة والحديث مع رب العالمين بحيث لا يقاس الى ذلك اية متعة من متع الحياة الفانية.

** إن السجود في عرف الأولياء والصلحاء، يعتبر سياحة روحية، وما أروعها من سياحة!.. لا تكلف مالاً ولا تعباً، ومتاحة في أية ساعة من الساعات.

** إن الدعاء حركة القلب لا حركة اللسان، فاللسان يكشف عما في القلب.. فإذا كان القلب خاوياً، فحركة اللسان تكشف عن معنى لا وجود له .
** إن من صغّر الشهوات، فهو يراها صغيرة جداً.. ولهذا فالمؤمن لا يعاني من ترك الشهوات أبداً؛ لأنها حقـيرة فـي باطـنه.


** إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخا، وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم.. ولهذا، فإن المؤمن لا ينفك عن الصراع اليومي.

** إن الإنسان المؤمن لا يهمه الصيت، ولا التأثير الاجتماعي.. فإذا أراد الله عز وجل، يفتح له سبيل التأثير في الناس.. وقد يصطفيه لنفسه، ويلقي عليه عمدا عنصر الكتمان والجهالة، ليبقى مجهولاً بين الناس.. ولهذا أُمرنا أن لا نحتقر أحداً، فلعله الولي عند الله عز وجل.

** إن المؤمن كلما زيد في إيمانه، زيد في بلائه.

** إن القرآن الكريم مليء بالأمر بالتقوى، وليست التقوى إلا الكفَّ عما لا يُرضي الله عز وجل: عملاً بالواجب، وإنتهاءً عن المحرم.

** إن التدبر في القرآن الكريم، هو مفتاح التكامل.

** إن من صفات المؤمن، أنه وجود مبارك ومثمر أينما حلّ ونزل، وفي أي دائرة يوضع فيها، لأنه مرتبط بالله تعالى.. فالله تبارك، والمؤمن تبارك.. ومعنى ذلك أن الله تعالى تصدر منه الخيرات الكثيرة، وخيرات الله عز وجل لها أسباب.. والمؤمن المنتقى والمصطفى هو من مجاري بركات الله..

** إن الإنسان في هذه الدنيا لو عاش من دون فتنة، فسيكون سريع الاسترخاء، والتثاقل إلى الأرض.. فالبلاء في حياة المؤمن، بمثابة الشوك على الأرض.

** إن أصحاب البلاء المستمر، يعيشون في جو من الرحمة الإلــهية المبطنة.. ولطالما رأينا أنواعا من التوفيق، يحصل عليها هؤلاء بعد فترة من البلاء.

** إن على المؤمن أن يدعو الله عز وجل، أن لا يعطيه من الدنيا، ما يوجب له الانشغال عن الله سبحانه وتعالى.

** إن النفس الأمارة بالسوء، هي النفس التي لم تخرج من فلك الشهوات والملذات، لدرجة أنها أصبحت أسيرة تلك الشهوات.

** إن النفس اللوامة، هي النفس التي ما زالت في حالة تجاذب بين الهدى وبين الهوى.. فهي تعيش حالة وسطية بين برزخ النفس الأمارة بالسوء، وبين النفس المطمئنة..

** إن النفس المطمئنة وهي آخر مراتب الكمال البشري، التي يصل إليها البشر من خلال تهذيب الروح، لإخراجها من عالم الأمارية إلى عالم اللوامية.. ومن ثم السعي للتشبه بتلك النفوس المطمئنة.

** ليس من المناسب ابدا أن تستيقظ لطعام السحور، ثم تخلد بعدها إلى النوم مباشرة من دون وقفة ليلية مع رب العالمين .. فإن الله تعالى يحب المستغفرين فى الأسحار، والتجليات الإلهية الخاصة لأوليائه فى جوف الليل ، لا يمكن أن تتكرر فى باقى الأوقات ، فإنه ساعة كسب المقام المحمود !!.. والاغرب من ذلك أن لا يفوت العبد طعام سحوره ، مفوتا صلاة الفجر الواجبة ، لتكون قضاء كباقى ايام السنة !!


** من المعلوم أن هذا الشهر هو بالنسبة للبعض ، شهر المغفرة من الذنوب والعتق من النار ، ولكن شتان بين من حاز درجة الرضوان ، وبين من أخرج نفسه من بئر الظلمات ، والشهوات السحيقة !.. ما المانع أن يحاول الإنسان أن يخرج نفسه من هذه البئر في الليالي الأولى من الشهر الكريم ، لكي يطلب من الله عزوجل -بعد المغفرة والتطهر من الذنوب- ، أن يبلغه هذه الدرجة ، ليحوز الرضا الإلهي ، والاطمئنان النفسي ، ويحقق ما قاله علي (ع) في دعاء كميل : (اجعل لساني بذكرك لهجا ، وقلبي بحبك متيما)..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sryfa.ahlamontada.com
 
تهذيب الرو ح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: *( المنتديات الاسلامية )* :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: